في محاضرة( قصة نجاح) ذكرت الدكتورة ريم الباني
أن إحدى زميلاتها روت لها شخصيا
بأنها كانت في الحرم تصلي ،
فلما سلمت شعرت بيد على كتفها ٠٠
فالتفتت فإذا بها إمرأة تسلم عليها بحرارة ،
... وتقول الحمد لله إني وجدتك ،
تقول الأخت تعجبت وحاولت أن أتعرف على الصوت فقد ظننتها إحدى صديقاتي ..
لكنها قالت لها أنا أختك من ليبيا وقد حرصت عند قدومي للعمرة أن
أشتري مثل عباءاتكم التي تلبسونها
وكنت أبحث عن عباءة ٠٠بنفس مواصفات عباءتك لأنها سااااترة جدا٠٠
فسررت لما رأيتك وأريدك أن تدليني على المحل ٠٠
تقول أخبرتها أني أفصل عند محل معين وصاحبه كنيته(أبو عبدالله)وأعطيتها رقمه
٠٠ومرت الأيام وبعد فترة احتجت عباءة فاتصلت على (أبو عبدالله) ليجهز لي العباءة ٠٠
لكنه اعتذر وقال (شهرين ما أستقبل أي طلبات٠٠ الأخت الليبية اللي أرسلتي لي طالبة (٥٠٠)عباية وطلبت نرسل لليبيا ٢٥٠ عباية ولقطر ٢٥٠ عباية ،كلها على حسابها لصديقاتها ومعارفها)ا
٠٠الدكتورة ريم ذكرت القصة وهي متأثرةوتؤكد أنها حين تذهب للكويت وقطر يقولون لها أكثر من مرة بأننا نغبطكم على حجابكم ياالسعوديات
ووالله لما نشوفكم نتأثر بكم ونحرص على حجابنا أكثر ،
وقد ذكرت لها أخت كويتية تلبس حجاب كامل ومحتشم جدا
٠٠بأن حجابها لم يكن هكذا أبدا ..ولكنها كانت في السعودية وكانت ذاهبه لمصلى النساء
فرأت أمامها إمرأة بكامل سترها ٠٠فكانت تتأمل في شكلها وكيف لم يظهر منها ولا ظفر
٠٠تقول لما دخلنا المصلى كشفت فإذا بها في قمة الجمال ٠٠
فأعجبتني بطريقة سترها لهالجمال ٠٠
فقلت هذا شكر النعمة ٠٠ومن بعدها وانا ألبس نفس حجابها مع أنها ماتعرفني ٠٠ولا كلمتني ٠٠ولا درت عني ..بس كانت قدوة صالحة
.
فهل ياترى أكون أنا وأنت.. قدوات صالحات لأخريات..ام نكون ممن تنازل واصبح قدوه سيئه لمن هم تحت منه كالمعلمه اوالام اوغيرها فهل تكوني بعدموتك سنتيتي سنه حسنه فلك اجرهاواجرمن عمل بهااوالعكس