السًلـآم عليكم و رَحمة الله و بركآته...
آَن آقسم روض ورياحين
,,قســــــم,,
يَحْمِل بَيْن جَوَانِحِه أَعْظَم رِسَالَة وَأَجَل أَمَانِه
لِكَي نِوَصَّلْهَا إِلَى الْعَالَم أَجْمَع وَالْشُّرُوْط هِي :
عِنْد كِتَابَة أَي مَوْضُوْع أَتَمَنَّى الْتِزَام الْدُّقَّة فِي مَسْأَلَة الْآَيَات الْقُرْآنِيَّة وَالْأَحَادِيْث الْنَّبَوِيَّة
وَذَلِك مِن حَيْث الْصِّحَّة وَتَخْرِيْج الْأَحَادِيْث ، و سَيِتِم حَذْف الْمَوَاضِيْع الْمُخَالَفَة ,
كَمَا أَتَمَنَّى مِن الْجَمِيْع أَن يَلْتَزِمُوا الْمَنْهَج الْإِسْلامِي فِي طَرِيْقَة تَقْدِيْم الْمَوْضُوْع
وَذَلِك بِالْبُعْد عَن الْتَّعْقِيْد أَو الْإِسَاءَة لِلْآَخِرِين .. وَخُصُوصا الْعُلَمَاء وَالْدُّعَاة..
الّبُعَد عَن الْمَوَاضِيْع الْتِي فِيْهَا خِلَاف بَيْن الْمَذَاهِب ، وَالْمَوُاضِيَع الَّتِي تَسَبَّب الْتَّنَافُر ،
فَنَحْن لَسْنَا هُنَا بِصَدَد إِثْبَات مَذْهَب أَو تَفْضِيْل طَائِفَة عَلَى أُخْرَى ، نَحْن هُنَا إِخْوَة تَجْمَعُنَا أُخُوَّة الْإِسْلَام .
أَرْجُو اخْتِصَار الْمَوْضُوْع بِقَدَر الامْكَان حَتَّى لَايُمَل الْقَارِيِّء وَيَكُوْن قَصِيْر لَكِن فِيْه مِن الْخَيْر الْكَثِيْر ..
وَفِي الْخِتَام..
وَلِيَعْلَم الْجَمِيْع أَن الْهَدَف الْأَسْمَى لَنَا هُو مَرْضَاة الْلَّه
وَأَن نَنَال الْأَجْر وَالْثَوَاب فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة..