دار الايمــــــــــــــــان لتحفيـــــــــــــظ القرآن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دار الايمــــــــــــــــان لتحفيـــــــــــــظ القرآن

خيركم من تعلم القران وعلمه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
العصبي الولد
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية

 

 أصبحت أعشق ساعات الانتظار !..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
~¤ô¦¦رنيم العذب¦¦ô¤~
مشرف
مشرف
~¤ô¦¦رنيم العذب¦¦ô¤~


عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
الموقع : أم القرى

أصبحت أعشق ساعات الانتظار !.. Empty
مُساهمةموضوع: أصبحت أعشق ساعات الانتظار !..   أصبحت أعشق ساعات الانتظار !.. Emptyالجمعة فبراير 10, 2012 1:27 am

أصبحت أعشق ساعات الانتظار !.. Q8yats.com-44ea7e523b




قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران،


وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..


فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!


هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟


قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.


في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية"..


فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.


وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت


تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي..


لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي


وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟


ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.


وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة


معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.


خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ


ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء


ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،


لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة،


إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن


في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..


فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.


في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي


حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي


عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).


قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،


فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة


وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.


أين أنت يا رجل..؟!


يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،


فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..


فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..


يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..


وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.


يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.


. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء


وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان..


لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..


اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.


:::::::::::


منقــــــــــــــــــــــــــــــــول..





أصبحت أعشق ساعات الانتظار !.. Q8yats.com-b0711b67e1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daraleiman.forumarabia.com
 
أصبحت أعشق ساعات الانتظار !..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دار الايمــــــــــــــــان لتحفيـــــــــــــظ القرآن  :: ¨°o.O ( ..^ المنتديات العامة^.. ) O.o°¨ :: القصص والعبر-
انتقل الى: